إرسال رابط إلى التطبيق

كلمة للترجمة


4.0 ( 8240 ratings )
التعليم كتاب
المطور: New Thinkers
حر

نطل عليكم اليوم عبر شاشات أجهزة الأبل (الآي فون، والآي باد) في حلة جديدة وفكر متجدد على أمل التواصل معكم ومد جسور الألفة والفهم المتبادل فيما بيننا وبينكم.
نحن مشروع "كلمة" للترجمة مبادرة مستقلة تتبع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويحظى بدعم ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو في الصميم مشروع غير ربحي، يسعى إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، من خلال ترجمة ونشر وتوزيع مختارات واسعة من الكتب من عدة لغات عالمية في مجالات متنوعة وتقديمها للقارئ العربي في طبعة فائقة الجودة.
ومن نابع وعينا بالثورة الهائلة في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، حرصنا على تطويع التقنيات الحديثة مثل "الآي فون والآي باد " لتعزيز فكرة القراءة، ويحدونا الأمل في تجديد فرصة الاستمتاع بالقراءة. فكرتنا أن نجعل الكتاب قريباً منكم ورفيقكم الدائم في كل مكان، تستمتعون بقراءته وتبحرون بصحبته إلى عوالم وثقافات أخرى، فتتذوقون جماليات اللغة العربية مستشعرين عراقتها وأصالتها.
هدفنا هو ترجمة أعمال أعظم المؤلفين والمفكرين على مرّ التاريخ، وتقديمها في إصدارات متميزة، ونسعى إلى أن يجدنا القراء في كل مكان، في المكتبات، وعلى الشبكة العنكبوتية من خلال مواقع لفيسبوك وتويتر، ومن خلال الأسطوانات الرقمية "الكتاب المسموع" وأخيراً من خلال تقنية الآي باد والآي فون.
نحرص على التنوع في إصداراتنا، فمكتبنا غنية بأعداد وافرة من كتب الأطفال والناشئة، لتأسيس فكرة القراءة الاطلاع على ثقافة الآخر لدى الأجيال الصاعدة، الذين هم نواة المستقبل، وتطوير قدراتهم السردية والإبداعية، وتأتي كتب الأطفال والناشئة في طبعات بديعة تشتمل على صور ورسومات جميلة بهدف جذب الأطفال وتشجيعهم على الاستمتاع بالقراءة وتنمية خيالهم وتفعيل قدراتهم الإبداعية، وسواء تمت قراءتها من خلال الكتاب الورقي التقليدي، أو من خلال تقنية "الآي باد والآي فون"، سيجد القارىء الصغير متعة كبيرة في التنقل بين صفحاتها والتمعن فيما تقدمه له من معلومات مفيدة بلغة يسيرة ومبسطة.
ولعل من أهم مبادئنا التي تجدر الإشارة إليها أننا نحرص على أن تخاطب كتبنا القراء من كافة أطياف المجتمع، بحيث يستفيد منها الطالب والباحث والقارىء العادي الذي يطمح إلى إثراء حصيلته اللغوية والثقافية والمعرفية.